lundi 5 mai 2008

أصوات قرطاج: يوسف رزوقة وعبد الواحد براهم يعيدان صياغة تاريخ سيبيون الروماني




التاريخ يكتبه المنتصرون..
هكذا حدثت دروس التاريخ التي أكدت كذلك بأن الأباطيل لا يمكنها أن تمحي الرسالات الخالدة..
في مسرحيتهما "أصوات قرطاج"، أعاد زميلنا يوسف رزوقة ومعه عبد الواحد براهم لملحمة قرطاج اعتبارها، بعد أن وصمتها روايات مؤرخي القائد العسكري الروماني سيبيون الملقّب بالافريقي، الذي أزال دولتها، بمذلة الهزيمة والتسليم..
"أصوات قرطاج" بشهادة الباحث الأثري محمد حسين فنطر المتخصص في تاريخ قرطاج .. اندساس في سمك العالم الذي نعيش، فهي تنويه بالحرية وتنديد بالخنوع وبمن لا يؤمن بالذات
كم تمنيّت لو ينبري مؤرخونا للبحث مجددا في تاريخنا وإعادة كتابته من منطلق وطني ينقّب عن الحقيقة ويعرضها كما هي بمواطن ضعفها وقوتها، انصافا واعتبارا. ففضل الجمهورية أنها رتقت فتقا في تاريخنا امتد لأكثر من ثلاثة آلاف عام وآن الأوان لتخليصه من شوائبه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire