samedi 10 mai 2008

الميليشيا "تظهر" من جديد


هل تقبل القيم النبيلة بأن "ندافع" عنها متخفين بأقنعة وبأسماء مستعارة ؟ خاصة وأن المستهدف لا يملك مالا ولا جاها ولا سلطانا؛ بحيث لا يخشى منه بطش ولا سطوة؟
هل ندفع الباطل من خلف الأقنعة ؟
هل يمكن للقناع أن يخفي حقيقة ؟
هل يجوز للمدافعين عن حرية الرأي والتعبير أن يأتوا بدفاعهم متنكّـريـــن ؟
اليوم اطلعت على مجموع الردود الواردة على موقع "مغاربيه" تعقيبا على مقال عبّـرت فيه عن رأيي في التقرير الذي أصدرته النقابة يوم 3 ماي 2008.
الميليشيا ظهرت مجددا لتضرب باسم سيّـدها بعد أن تعهدت في كتابات سابقة بأن تختفي إلى الأبد!! ظهرت ليس لكي تناقشني رأيا برأي وتدفع حجة بحجة، ولكن لتتوجه لي بخطاب ظاهره غمز وباطنه لمز.
وللصحافيّـة التي كتبت تسأل وللتونسي ولــ "زياد ال زياد" أقول : اكشفوا عن وجوهكم إن كانت لكم وجوه، أخرجوها من سراديبها ودعوها تعانق أشعة الشمس. جاهروا وواجهوا، وعندها فقط سأجيبكم.
أجيبكم بكلّ المودّة والحبّ مهما كان حجم الخلاف والاختلاف.
اكشفوا عن وجوهكم فلا هويّـة لمن لا وجه لـه.
تريدون مناظرة ؟ فلتكن، ولكن في النّور ليكون الصحفيون علينــا شهودا.
وإذا غابت قيم المهنة، تذكّـروا على الأقل قيم الرجولة

لمطالعة المقال المنشور بموقع مغاربيّة، الرجاء الضغط على الصـورة

صحافيّة تسأل نشر 4 أياما مضت
أربد أن أسأل الزميل الفاضل والمحترم ـ الذي حدّثنا مرّة أنّ إشعال شمعة أفضل ألف مرة من أن نلعن الظلام ـ عن الأسباب التي جعلته مجرّد متفرّج لا غير، هل لهذه الوظيفة تمّ انتخابه؟؟؟ لماذا لم يشارك في صياغة القرار، وما هي الأسباب التي تمنعه من قول ما عجز التقرير عن قوله. الصحافيون التونسيون يحتاجون إلى أفضل من "الإنشاء الخطابيّة" وأكثر من مجرّد الجلوس على الربوة...قافلة الصحافة التونسيّة ماضية إلى الأفضل لا محالة وعلى الزميل زياد الهاني أن يدلو بقلمه ويتكلّم ويقوم ويكتب، عوض الحديث عن كلام الآخرين والاكتفاء بمجرّد النقد التفسيري أو التحليلي، أو القول بأنّ المرء أفضل من الآخرين لمجرّد أنّه يقول ذلك... القضيّة وجب أن تتجاوز الرجوع ـ كما يفعل الحبيب بورقيبة ـ إلى "المنجز التاريخي"، ليكون الأمر على مستوى البرنامج الفاعل. ما أعدّ كلّ واحد منّا وخصوصًا من انتخبتهم القاعدة، لأنّ القاعدة تحاسب بالنظر إلى البرامج والأفعال ولا تكتفي بعقيدة "المجاهد الأكبر"، الذي أنقذ البلاد والعباد ولولاه لضاع الحرث والزرع وراح النسل... لا نبي في الصحافة التونسيّة وليس فينا ذلك "الفاهم" أفضل من غيره... أقترح على أعضاء المكتب وقد صار لهم موقعا على الانترنت أن يمارسوا الكتابة فعلا ويقدّموا لنا عصارة أفكارهم لنقف على مقدراتهم الصحفيّة، لأنّنا ننسى ـ وهذا الأهمّ ـ أن المسألة تخصّ أهل القلم وليس أهل "التنبير"

ziad el ziad نشر 3 أياما مضت

Monsieur Ziad El Heni qui est membre (non actif)certes n'a pas le droit de commenter le rapport et se doit de respecter ses collegues dans une ultime obligation de reserve .Cela sappele danser sur plusieurs cordes et se faire jouir dans son blog à faire le macabre. Qu'il se taise et qu'il se tasse sinon qu"il demissionne

التونسي نشر 2 أياما مضت

كل ما قيل تضليل.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire