mardi 6 mai 2008

تقرير نقابة الصحفيين حول الحريات: تمخّض الجبل

وأخيرا صدر التقرير المنتظر حول حرية الصحاية في تونس باسم النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوم 3 ماي 2008. وإذا كنّا نهنّـئ أنفسنا بأن التقرير صدر في موعده وبالتالي حافظت النقابة على تقليد عزيز على الصحفيين التونسيين أطلقته جمعيتهم جمعية الصحفيين التونسيين يوم 3 ماي 2002، إلاّ أن ذلك لا يمكنه أن يجعلنا "نكتفي من الغنيمة بسلامة الإياب". فقد جاء التقرير ضعيفا تُجسّـد ضعفه الصارخ التوصيات التي تضمنها. وتلك نتيجة طبيعية لمنطق الإقصاء الذي تحكّـم في عملية إعداد التقرير، والغرور المبالغ فيه. لقد تمّ استبعاد مناضلي النقابة وضرب الخبرات المتراكمة عرض الحائط بعقليّـة استحواذية واهمة آلت على نفسها "إعادة التأسيس على المقاس" والتنكر لكل المنجزات السابقة ما عدا تلك التي استفادت منها بشكل مباشر. "لقد ساهمت في إعداد التقارير حول الحريات الصحفية في تونس منذ انطلاقها في 2002، وهذا أضعفها حيث لم يقدم أية إحصائيات أو بيانات موثقة، ولا هو قدم أفكارا واضحة ومترابطة، كما لم ينبن ضمن إطار استراتيجي محدد بأهداف مدروسة. أردنا لهذا التقرير أن يكون عاكسا لتطلعات المهنة ونبضها، لكنه جاء للأسف تركيبة ملفقة أراد طابخوها مزاوجة المتناقضات فأضاع التقرير هويته".والنتيجة خيبة لا يمكن إلاّ أن تتبعها الخيبات.. كنّا نطمح إلى أن نعزز بهذا التقرير مكاسبنا ونحلّ من خلاله عددا من ملفاتنتا، ولكن هيهــات
للاطلاع على التقرير الرجاء النقر على الصورة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire