jeudi 31 juillet 2008
لجنة السكن، مركز البحوث والدراسات، لجنة أخلاقيات المهنة، لجنة المصورين الصحفيين : النتائج النهائية
رئيس : حبيب الميساوي
مقــرّر : بهيجة بلمبروك
أعضاء : الشاذلي الحمروني
رفيق بن عبد الله
محمد صفر
الشاذلي بن رحومة
حافظ العريف
مركز البحوث والدراسات
رئيس : سارة الحطاب
مقــرّر : الطيب شلبي
أعضاء : فؤاد العلاني
هشام السنوسي
أحمد الحراثي
زهرة بن كاملة
سنية الفتوحي
لجنة أخلاقيات المهنة
رئيس : كمال بن يونس
مقـرّر : حافظ الهنتاتي
أعضاء : حبيب أوفخري
سعيدة بوهلال
جنات بن عبد الله
محمد الحبيب بن سعيد
شكري بن نصير
لجنة المصورين الصحفيين
رئيس : محمد حميدة
محرز القيزاني
كمال بن صالح
عمر حرز الله
عادل الزين
عبد الرؤوف بن رمضان
سمير الكشباطي
هذا ولم يتمّ بعد توزيع المسؤوليات داخل لجنة المفاوضات والشؤون الاجتماعية التي تتكوّن من :
1. سفيان لسود
2. عبد الكريم الجوادي
3. علي الزايدي
4. تيسير أرسلان
5. أميرة العرفاوي
6. نبيل العرفاوي
7. عادل الصيد الطياري
mercredi 30 juillet 2008
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين : انتخاب رؤساء اللّجــان ومقرّريــها
شهد مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صباح يوم الثلاثاء 29 جويلية 2008 توافد عشرات الصحفيّـات والصحفيين من أعضاء اللّجان العشر المنتخبة.
وتم بهذه المناسبة انتخاب رؤساء اللّـجــان ومقرّريهـا.
تظهر الصورة اجتماع لجنة السكن الذي أشرف عليه الزميل سفيان رجب عضو المكتب التنفيذي للنقابة.
وقد انتخب أعضاء اللجنة الزميل حبيب الميساوي (الثاني من اليسار) رئيسا لها، فيما تمّ انتخاب الزميلة بهيجة بلمبروك مقررة للّجنـة.
وفي ما يلي صور عن عن فعاليّـات هذا اليوم
لجنة المرأة: جدل حول نتيجة انتخاب رئيسة اللجنة
مقــرّر : رفيقة فتح الله
أعضاء : إنصاف خير الدين
كريمة الوسلاتي
حورية باي
منية الزيادي
إيمان الحامدي
ملاحظة : تقدمت الزميلات رفيقة فتح الله وإنصاف خير الدين وكريمة الوسلاتي بطلب للتثبت من أوراق التصويت. علما بأن عملية الانتخاب حضرتها 5 زميلات فقط، هنّ : رفيقة فتح الله وإنصاف خير الدين وكريمة الوسلاتي (قائمة التصحيح النقابي) و راضية السعيدي (القائمة النقابية المستقلة) وإيمان الحامدي (موجودة على القائمتين). وتنافست الزميلتان رفيقة فتح الله وراضية السعيدي على رئاسة اللجنة التى آلت حسب النتيجة المعلنة من قبل رئيس النقابة الزميل ناجي البغوري الذي قام بعمليّة الفرز، إلى الزميلة راضية السعيدي (3 أصوات مقابل 2). ورغم التأكد أمس الأربعاء من قبل أربعة أعضاء من المكتب التنفيذي (ناجي البغوري وسكينة عبد الصمد وعادل السمعلي وزياد الهاني) من مطابقة النتيجة المعلنة لأوراق التصويت، تصرّ الزميلتان إنصاف خير الدين وكريمة الوسلاتي على أنهما صوّتتا لفائدة الزميلة رفيقة فتح الله، وعلى أنه لم يقع عرض أوراق التصويت على الحاضرين عند الفرز. كما أكدت الزميلتان تمسكهما بإظهار "الحقيقة" حتى لو تطلب الأمر عرض أوراق التصويت على خبير في الخطوط؟؟
samedi 26 juillet 2008
تايزون في دار الأنوار
وبعد إسعاف الضحية، تحوّل إلى أحد مراكز الأمن أين رفع قضية ضدّ تايزون دار الأنوار المدعوم من أحد رؤساء التحريـر؟
جهينـــة
عاد الوضع إلى طبيعته
بلادنا أكبر من بعض الممارسات الرقابية السخيفة.
ما الذي يربحه الرقيب من تعسفه؟ ما الذي تربحه البلاد من تعسف الرقيب؟
حقيقة لا شيء.
بل لعلي لا أجانب الصواب عندما أجزم بأن نتيجة التسلط تكون دائما عكسية
يوم حزين للأنترنت في تونس
عشية يوم احتفلانا بالذكرى 51 لإعلان الجمهورية، اتصل بي الزميل خميس الخياطي ليسألني حول ما إذا كنت أفتح مراسلات تونسنيوز بشكل عادي؟ وكان جوابي أن لحدّ الآن نعم..
لكن كان عليّ الانتظار إلى حين وصول النشرة الجديدة في حدود الواحدة صباحا لأدرك بأنه تمت قرصنة موقعي وتدمير المراسلات الموجهة لي.
"القرصان الجمهوري" لم يراع حرمة المناسبة عند ارتكابه لجريمته.
هذا بلاغ أرفعه لوكيل الجمهورية طالبا تتبع المعتدي وإنزال أقصى العقوبة به..
وإذا كانت سرقة رغيف خبز تعاقب بستة أشهر سجنا، فكيف ستكون عقوبة من يصادر مراسلات الناس وحريتهم، ويعاملهم كقصّـر، فارضا عليهم وصايته الجبرية؟؟
في ذكرى الجمهورية أقول للرقيب "الجمهوري" : هذه بلادنا، وجمهوريتنا، هذه آمالنا وأحلامنا، وتضحيات بناة الجمهورية أمانة في أعناقنا.. ولن نسمح لأحد بسرقة أحلامنا..
عاشت تونس، عاشت الجمهورية
jeudi 24 juillet 2008
حركة التجديد : احتجـــاج
بلاغ من حركة التجديد
أقدمت السلط عشية يوم الأربعاء 23 جويلية 2008 على محاصرة المقر الرسمي لحركة التجديد بشارع الحرية بالعاصمة وسد كل المنافذ المؤدية إليه من قبل أعداد غفيرة من أعوان الأمن بالزي المدني لمنع المدعوين من أصدقاء الحركة من الدخول للمشاركة في الندوة التي قررت عقدها لمتابعة آخر المستجدات بالحوض المنجمي بقفصة. وقد حاولت قيادة الحركة دون جدوى الاتصال بوزارة الداخلية للاستفسار عن أسباب هذا التصرف الغريب والمطالبة بوضع حد له.
إن مثل هذه الممارسات، فضلا عن كونها تعديا على الحريات العامة، تمثل تدخلا غير قانوني ومرفوض لعرقلة النشاط السياسي العادي لحزب وطني معترف به، وهو تصرف يخشى أن يكون مؤشرا على تطورات سلبية في الحياة السياسية نحو مزيد الانغلاق، والبلاد مقدمة على استحقاقات سياسية هامة تقتضي- على العكس مما يقع – اتخاذ تدابير جدية في اتجاه احترام الحريات السياسية وتوسيع فضاءات النشاط السياسي التعددي.
وحركة التجديد، إذ ترفع احتجاجا صارما على هذا التصعيد غير المسبوق الممارس ضدها فإنها تطالب بالإقلاع نهائيا عن مثل هذه الممارسات اللاديمقراطية.
تونس في 23 جويلية 2008
عن حركة التجديد
الأمين الأول
أحمد إبراهيم
mercredi 23 juillet 2008
تهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
وبهذه المناسبة السعيدة يتقدّم الزملاء محسن عبد الرحمان وناجي البغوري وحبيب الشابي وحبيب الميساوي وكمال الشارني وعبد الحق طرشوني وناصر الحليمي وفطين حفصية ومروان بن صالح بأحر تهانيهم للزميل إيهــاب، متمنّـين الصحة والعافية والنجاح وطول العمر للملاك الطاهر
La FIJ se réjouit de la libération de Slim Boukhdhir
Media Release
23 July 2008
IFJ Welcomes Release of Tunisian Journalist from Prison
The International Federation of Journalists (IFJ) today welcomed the release of Tunisian journalist and human rights activist Slim Boukhdir. Boukhdir, who has been the frequent target of harassment by Tunisian authorities, on Monday was released early from a one-year prison sentence.
The authorities used the prison sentence to send a message to Slim and to other independent journalists that their reporting will lead to jail time, said Aidan White, IFJ General Secretary. We hope that his release will mark a turning-point in Tunisia and that authorities will not resort to harsh punishment to silence the press.
Boukhdir was arrested on November 26, 2007, in the town of Sfax as he was travelling to Tunis in a collective taxi. In December he received a sentence totalling one year in jail for verbal attacks on security agents and disorderly conduct and was given a small fine for refusing to show ID when asked.
He was released after a campaign by the Tunisian journalists union, IFJ affiliate Syndicat National des Journalistes Tunisiens (SNJT), protested against the harsh prison sentence the journalist received for minor charges and called for his release.
The IFJ and its affiliates in the Middle East and North Africa supported the campaign by the SNJT and called on the Tunisian government to free Boukhdir, and stop targeting journalists for their independent reporting.
For more information contact the IFJ at +32 2 235 2207
The IFJ represents over 600,000 journalists in 120 countries worldwide
إطلاق سراح الزميل سليم بوخذير : النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ترحّـــب
|
بــــــيان
تلقّى المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بارتياح إطلاق سراح الزميل سليم بوخذير- المحكوم عليه بسنة سجنا، قضّى منها ثمانية أشهر- تلبية للنداء الذي وجهته النقابة أثناء الجلسة العامة المنعقدة بتاريخ 18 جويلية 2008 بتونس.
ويسجّل المكتب التنفيذي بايجابية إطلاق سراح الزميل.
إن حرية الزميل بوخذير كان مطلبا أساسيا من مطالب النقابة عبّرت عنه في أكثر من مناسبة وخاصة في تقرير الحريات الصحفية الذي أصدرته في الثالث من شهر ماي الماضي. ويرجو المكتب التنفيذي أن تتلو هذه الخطوة خطوات أخرى ايجابية في اتجاه تلبية مطالب النقابة الشرعية.
ويتوجّه المكتب التنفيذي بالتهاني لكافة الزملاء وللزميل سليم بوخذير وعائلته.
Tunisie: libération anticipée du journaliste dissident Slim Boukhdhir
mardi 22 jui, 10 h 00
TUNIS - Le journaliste et dissident tunisien Slim Boukhdhir a été libéré lundi, soit près de quatre mois avant le terme de sa peine d'un an de prison, a-t-on appris mardi de source associative.
Selon Amor Graïdi, un responsable de l'association non reconnue par les autorités "Liberté et équité", le journaliste a bénéficié d'une libération conditionnelle, comme le prévoit la loi après pour les détenus ayant purgé la moitié de leur peine.
Arrêté en novembre 2007 lors d'un contrôle d'identité des passagers d'un taxi collectif reliant Sfax (sud) à Tunis, Slim Boukhdir, 39 ans, avait été aussitôt déféré à la justice et condamné à un an de prison pour "outrage à fonctionnaire dans l'exercice de ses fonctions", "atteinte aux bonnes moeurs" et "refus de présenter ses papiers d'identité".
Correspondant du journal panarabe basé à Londres "Al Quds Al Arabi" et du site Internet de la chaîne de télévision satellitaire Al-Arabiya, le journaliste est connu pour ses écrits critiques, voire virulents, dénonçant notamment la corruption et autres dérives qui, selon lui, rongent certains milieux de la société.
Contacté par l'Associated Press, le président du Syndicat national des journalistes tunisiens (SNJT), Néji Boughouri, a exprimé sa "satisfaction" et souhaité que les autorités accomplissent d'autres "pas positif(s)". Lors de sa récente assemblée générale, le syndicat avait lancé un appel aux autorités pour la libération du journaliste incarcéré.
De son côté, l'organisation Reporters sans frontières (RSF) a, dans un communiqué, accueilli l'élargissement de Slim Boukhdhir cette mesure "avec une joie immense", en espérant voir dans la décision des autorités tunisiennes "un gage de bonne volonté
(Source: "Associated Press" le 22 juillet 2008)
الافراج عن الصحافي التونسي المعارض سليم بوخذير
تونس (ا ف ب) - افرجت السلطات التونسية الاثنين عن الصحافي التونسي المعارض سليم بوخذير المحكوم عليه عام 2007 بالسجن سنة على ما ذكر المفرج عنه بنفسه الثلاثاء لوكالة فرانس برس.
وقال بوخذير في اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس من صفاقس (280 كلم جنوبي العاصمة) اين كان مسجونا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2007 "انا مرتاح وسعيد لانني استرجعت حريتي ولوجودي بين افراد عائلتي".
واكد الصحافي المعارض بانه "لم يتقدم بطلب للافراج عنه بل اطلق سراحه الاثنين بقرار من وزارة العدل وحقوق الانسان" معتبرا ذلك "انتصار للمدافعين على حرية الصحافة".
وجاء الافراج عن بوخذير قبيل الذكرى الحادية والخمسين لعيد اعلان قيام الجمهورية في تونس (25 تموز/يوليو 1957) الذي عادة ما يتم الاعلان فيه عن عفو رئاسي. واضاف بوخذير بانه سيلتحق "قريبا بالعاصمة تونس لمباشرة عمله كمراسل لصحيفة +القدس العربي+ ولبعض المواقع الالكترونية العربية والالمانية".
وحكم على سليم بوخذير (39 عاما) في كانون الاول/ديسمبر 2007 بالسجن ثمانية اشهر بتهمة "هضم جانب موظف عمومي" واربعة اشهر اخرى بتهمة "الاعتداء على الاخلاق الحميدة".
وفرضت عليه كذلك غرامة قدرها خمسة دنانير تونسية (82 يورو) لرفضه الامتثال للتحقق من بطاقة هويته.
واوضحت مصادر قضائية انذاك ان "بوخذير على عكس بقية الركاب (في سيارة اجرة) رفض الخضوع لاجراء روتيني للتثبت من الهوية وتهجم على عنصري الامن بعبارات فيها هتك لاعتبارهما ومساس بالاخلاق الحميدة".
واوقف بوخذير في 26 تشرين الثاني/نوفمبر عندما كان يستقل سيارة اجرة من صفاقس الى تونس لاسترجاع جواز سفره بعد ان نفذ اضرابا عن الطعام دام اسبوعين احتجاجا على عدم حصوله عليه منذ اربعة اعوام. غير ان السلطات المعنية نفت ان تكون تسلمت طلبا في هذا الشان.
وقد طالب محامون وجمعيات للدفاع عن حقوق الانسان من بينها +اللجنة الامريكية من اجل حماية الصحافيين+ و +منظمة مراسلون بلا حدود+ بالافراج عن بوخذير مشددين على "ان اعتقاله ومحاكمته تمت على خلفية كتاباته المعادية للنظام".
ورحبت "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" بالافراج عن سليم بوخذير متمنية ان "تتلو هذه الخطوة خطوات اخرى ايجابية في اتجاه تلبية مطالب النقابة الشرعية".
وبوخذير هو عضو في الحزب التونسي المحظور"المؤتمر من اجل الجمهورية" الذي يتزعمه الناشط الحقوقي التونسي منصف المرزوقي وقد منحته لجنة "بنشيكو" الجزائرية من أجل الحرية جائزة "القلم الحر" لعام 2008.
(المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية( أ ف ب )بتاريخ 22 جويلية 2008)
إطلاق سراح الصحفي سليم بوخذير
بعد ما يزيد عن سبعة أشهر من الإعتقال أعلن اليوم في تونس عن إطلاق سراح الصحفي سليم بوخذير من السجن المدني بصفاقس.
ويأتي هذا السراح في إطار عفو رئاسي بمقتضى السراح الشرطي بمناسبة الإحتفال بعيد الجمهورية الذي يصادف يوم 25 يوليو.
وفي اتصال مع "منصات"، أكّدت زوجة الصحفي بوخذير الخبر وقالت أنّ زوجها أخبرها عبر الهاتف بإطلاق سراحه.
يذكر أنّه تمّ إلقاء القبض عل بوخذير (38 عاما) يوم 27 نوفمبر (تشرين ثاني) الماضي وحُكم عليه بسنة سجنا بتهم الاعتداء على عون أمن و رفض الإدلاء بالهوية والاعتداء على الأخلاق الحميدة. وهي تهم اعتبرتها أوساط عديدة مجرّد غطاء لمحاسبة بوخذير على مقالاته الجريئة التي لامس فيها قضايا تتعلق بمشاكل الفساد واستغلال النفوذ.
وطالب عدد من الصحافيين، بمن فيهم أعضاء من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين أثناء جلستهم العامة التي عقدوها الجمعة بإطلاق سراح سليم. واعتبرت النقابة في تقريرها السنوي الذي أصدرته يوم 3 مايو الماضي أنّ الموقع الطبيعي لبوخذير "خارج السجن وبين أفراد عائلته وزملائه".
وتعليقا على إطلاق بوخذير، اعتبر سمير ساسي الباحث الجامعي والصحفي بجريدة "الموقف" أنّ كل صحافي لا بدّ أن يسرّه هذا الخبر ، مهما كان موقفه من بوخذير، لأنّ السجن ليس طريقة في التعامل مع الصحفيين. واضاف "نتمنى أن يمثل هذا المعطى انعطافة جديدة للتعامل مع الصحفيين من أجل بناء واقع إعلامي مختلف مبدأه الحرية ومنتهاه المسؤولية".
محسن المزليني
المصدر: موقع منصات بتاريخ 22 جويلية 2008
تقرير نشاط السداسية الأولى للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
النقابة الوطنية للصحافيّين التونسيّين
الجلسة العامة العاديّة الأولى
الجمعة 18 جويلية 2008
تقرير نشاط السداسيّة الأولى
( 14 جانفي 2008 _ 17 جويلية 2008 )
زميلاتي زملائي
نجتمع اليوم في هذه الجلسة العامّة العاديّة الأولى لعرض وتقييم ما تسنىّ للمكتب التنفيذي الأوّل لنقابتنا القيام به خلال السداسية الأولى لتركيز أسس هيكلنا الجديد ودعم الرصيد الأدبي والماديّ الذي ورثناه عن نضالات جمعيّتنا التي اخترنا توسيع مهامها وتحويلها إلى نقابة وطنية للصحفيين التونسيّين. ليصبح هيكلنا الوطني خاضعا لمجلة الشغل بدلا عن قانون الجمعيّات اثر انعقاد المؤتمر الأول للنقابة يوم 13 جانفي 2008 الذي جرت فعالياته وانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي في أجواء ديمقراطيّة وشفافة مكنتنا من أن نكون سادة مواقفنا وعزّزت من ثوابت شرعيّتنا التي حظيت بمباركة واسعة على الصعيدين الوطني والدّولي . ونحن اليوم مطالبون جميعا بان نكون في مستوى الثقة التي مُنحناها. كما نحن اليوم ملزمون بمواصلة التجنّد والتوحّد والوقوف معا لإنجاح مسار هيكلنا والذود عنه والعمل على دعم استقلاليّته والدفع نحو تجذير أسسه بما يضمن لنا كل سبل الدفاع عن حقوقنا الماديّة والمهنيّة والمعنويّة ، والارتقاء بأدائنا، وتحقيق الانجازات التي نصبو إليها للنهوض بمردوديّة قطاعنا.
زميلاتي زملائي
سنحاول في هذا اللقاء التقييميّ الأول الوقوف معا عند عديد النقاط والمسائل المطروحة صلب اهتماماتنا ، لمناقشتها والتحاور حولها في مسعى نراه أساسيا لتأصيل مبدأ العمل الجماعيّ الذي لن نتقدّم من دونه.
سعى المكتب التنفيذي منذ انتخابه وتوزيع المهام بين أعضائه، لدعم مبدأ الحوار مع الجهات الرسميّة وتوطيد التواصل مع الزميلات والزملاء والدفاع عن مصالحهم كما قام بتنظيم عدد من الأنشطة و اللقاءات مكنت من :
-- توحيد صفّ الصحفيّين حيث عاود عدد من الزملاء والزميلات الالتفاف حول هيكلنا الوطني بعد أن ابتعدوا عنه في مراحل سابقة و التحق أعضاء "نقابة الصحفيّين التونسيّين" بعد إعلان حلها، للانخراط في " النقابة الوطنيّة " باعتبارها اليوم الممثل الشرعيّ والوحيد لعموم الصحافيّين في انتظار تعزيز مؤهلاتها لتصبح اتحادا وطنياّ الذي كان وسيبقى مطمحنا لحين انجازه
وحول اللقاءات المنجزة
-- تم تنظيم عدد من اللقاءات مع وزير الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين
كان أوّلها يوم 20 فيفري 2008 الذي شارك فيه كل أعضاء المكتب التنفيذي بحضور إطارات بالوزارة . وتم خلال هذا الاجتماع تدارس مسألة المفاوضات الاجتماعية وتسوية وضعيات الزملاء المهنيّة والماديّة والمشاركة في إعداد النظام الداخلي الجديد لكل من مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيّتين ومشروع السكن إلى جانب النظر في وضعيّات اجتماعيّة خاصّة لبعض الزملاء.
ثم تلا هذا الاجتماع سلسلة لقاءات بين الوزير ورئيس النقابة لمتابعة النظر في كل هذه المسائل.
-- ونظم المكتب زيارات إلى عدد من المؤسسات الإعلامية وهي ( وكالة تونس إفريقيا للأنباء ، دار الصّباح ، دار الأنوار، حقائق، الخبير ، أخبار الجمهوريّة ، دار العمل ، قناة حنبعل ، إذاعة موزاييك ) في انتظار تعميم هذه الزيارات لتشمل كافة المؤسسات الإعلامية ، عمومية وخاصّة وحزبيّة.
-- ودعا المكتب إلى عدد من الاجتماعات الإخبارية :
* اجتماع إخباري يوم 21 فيفري مع الزملاء المتعاونين بمؤسستي الإذاعة والتلفزة لإعلامهم بفحوى اللقاء مع وزير الاتصال بشأن تسوية وضعيّاتهم.
* اجتماع إخباري عامّ يوم 29 فيفري 2008 تناول مسألة المفاوضات الاجتماعية وصندوق التآزر وفحوى اللقاء مع الوزير. وسجل المكتب التنفيذي خلال اللقاء ارتياحه لمناخ الحوار الإيجابي مع الوزارة .
* اجتماع تضامنيّ مع الزملاء المتعاونين بمؤسستي الإذاعة والتلفزة يوم 09 ماي 2008
* اعتصام يوم 03 جوان 2008 لمدّة ساعتين لمساندة الزملاء المتعاونين بمؤسستي الإذاعة والتلفزة.
* اجتماع توضيحي يوم 10 جوان 2008 حول الهيكلة النقابية وازدواجية الانخراط في النقابات,
* عقد ندوة صحفيّة يوم 18 جوان 2008 لتوضيح موقف النقابة من تأسيس نقابة لصحفيّي الإذاعة والتلفزة إلى جانب تعبير عن تطلعات المكتب لدعم العلاقة بين النقابة الوطنية والاتحاد العام التونسي للشغل الذي لا نشك في عراقته. * اجتماع توضيحيّ يوم 25 جوان حول المسألة الخاصة بشرعيّة أعضاء ورؤساء اللجان السابقين.
-- وفي إطار التدخلات الحينية لحل بعض الإشكاليات قام المكتب ب :
* مراسلة السلط المعنية والاحتجاج لدى وزير الداخلية ضد التضييقات من قبل أعوان الأمن التي تعرض لها الصحافيّون المكلفون بتغطية مباراة كرة القدم يوم 9 أفريل.
* تكليف فريق من أعضاء المكتب قام يوم 3 جويلية بمقابلة مدير تحرير جريدة الصحافة والتعبير عن استياء النقابة ومساندتها للزميل عضو المكتب التنفيذي زياد الهاني إثر الاستجواب الذي وّجه له بشأن مقالات في مدوّنته الخاصة .
*تدخل المكتب لدى وزارة الداخلية لرفع التضييق الأمني على الزميل سامي نصر عند التحاقه بمقر جريدة الموقف حيث يعمل لتغطية ندوة صحفية.
* كما يواصل المكتب مساعيه الحثيثة لحلّ وضعيّة الزميلة حنان بوربيع الصحفيّة المتعاونة العاملة بإذاعة الشباب والتي تم إيقافها عن العمل اثر مشاركتها في دورة تدريبيّة بالقاهرة نظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة خلال شهر أفريل.
- في مجال العلاقات الخارجيّة
تحظى النقابة منذ بعثها بدعم إقليمي ودوليّ وتم في هذا الإطار
* تنظيم ندوة دوليّة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين " الفيج" حول "الإعلاميات والعمل النقابي" أيام 17 و 18 و 19 أفريل بمشاركة ممثلات عن 14 دولة عربيّة وإيران وألمانيا.
* مشاركة النقابة في لقاءين بالرباط لتأسيس شبكة لنقابات شمال إفريقيا خلال شهري أفريل و جويلية.
* وشارك وفد من النقابة الوطنيّة للصحفيين التونسيين، أيام 19 و 20 و 21 ماي بالدار البيضاء ، في مؤتمر النقابات العربية المنضوية تحت الفيج . وإعداد التقرير المتعلق بواقع الحريّات الصحفية ووضعيّات الصحفيّين في الدول العربيّة.
* كما أسهمت النقابة في لقاء دوليّ بالبحرين في نهاية شهر جوان الجاري لإعداد مشروع "مبادرة بعنوان "الصحافة الأخلاقيّة" والاتفاق على عقد مؤتمر إقليمي في شهر نوفمبر القادم بدبي ، لمواجهة أزمة المعايير الأخلاقية في الإعلام.
- وتأكيدا لأهمية الدفاع عن حرية التعبير كرافد أولي للارتقاء بمردودية إعلامنا أصدرت النقابة يوم 3 ماي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وكما دأبت من قبلها الجمعيّة، أصدرت تقريرا حول واقع الحريّات في تونس. تم تفويض فريق عمل من أعضاء المكتب لإعداده مع الاستئناس بإسهامات بعض الزملاء.
- ودائما في إطار دعم التواصل وحتمية المتابعة والتفاعل الحيني للمستجدات سواء على الصعيد الوطني أو الدولي أصدر المكتب عددا من البيانات كان ضمنها:
*بيانات لتضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي اصدر أوّلها يوم 24 جانفي 2008 اثر فرض الحصار على غزة.
*بيان تضامن مع جريدة الموقف اثر دخول رئيس تحريرها والزميل رشيد خشانة في إضراب جوع احتجاجا على مقاضاة وتغريم الجريدة وسحب إعداد منها من الأكشاك.
*بيان استهجان الممارسات المخلة بالقوانين وميثاق شرف المهنة الصحفية وأخلاقياتها بعد إقدام جريدة "الحدث" على نشر مقالات شتم و ثلب شخصيات وطنية بذكر أسمائها.
-- وضمن مساعي النقابة للدفاع عن حقها في تمثيلية منظوريها خلال المفاوضات الاجتماعية تم توجيه مراسلات للجهات الرسميّة
المعنية دون الحصول على أي ردّ لا بالنفي ولا بالإيجاب .
*ثلاث مراسلات لوزارة الشؤون الاجتماعية بتواريخ 23 جانفي و06 مارس ثم 19 جوان 2008 أرفقت بمراسلتين مماثلتين لوزير الاتصال ورئيس جمعيّة مديري الصحف .
* كما تم يوم 13 مارس 2008 مراسلة الوزير الأول في الموضوع. ولم نتلقّ إلى حد الآن أيّ ردّ لا بالنفي ولا بالإيجاب.
فيما اقرّ المكتب إعداد مشروع اتفاقية مشتركة خاصة بكل الصحافيين في مجالات الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية.
-- وحرصا على تمكين منخرطي نقابتنا من فضاء ثقافي نلتقي فيه عددا من المفكرين ورجالات الإبداع والثقافة تم بعث منتدى النقابة الذي مثل مجالا للتحاور حول عديد المواضيع مكان لنا :
* لقاء مع نجمي المسرح فاضل الجعايبي وجليلة بكار يوم 6 فيفري 2008.
* ولقاء مع المفكر الدكتور هشام جعيّط يوم 22 فيفري 2008
* ونقاش حول اللاّئكية يوم 29 فيفري.
* ثم لقاء يوم 11 أفريل مع الأستاذ عبد الكريم الحيزاوي تناول تقديم الدليل التدريبي حول حقوق الإنسان والإعلاميين .
* وكان لنا لقاء مع الزميل خميس الخياطي للتحاور حول محتوى كتابه "من بلدي".
* كما استقبل مقر النقابة ضيفين عراقيين من المشاركين في الندوة الدولية حول الإعلاميات والعمل النقابي وتم خلال اللقاء الاستماع إلى شهادات عن وضع الإعلاميين ومعاناتهم في الظروف المأساوية الراهنة التي يعيشها العراق.
-- ومن الإضافات التي حققتها النقابة لدعم مجال الاتصال وترويج المعلومة هو انجاز موقع واب تم إطلاقه يوم 3 ماي 2008 . www. snjt .org
وفي نهاية هذا العرض التقريري أدعوكم زميلاتي زملائي قبل المرور إلى فتح باب المداخلات والنقاش إلى متابعة مشروع النظام الداخلي الذي قام بإعداده أعضاء المكتب مع الزميل منجي الخضراوي المكلف بالنظام الداخلي .
وشكرا
الكاتبة العامة
اللائحـــة العامــــة
تونس في 18 جويلية 2008
لائحــة عامـــة
إن الصحفيين التونسيين المجتمعين اليوم 18 جويلية 2008 في جلستهم العامة العادية الأولى بتونس، بعد استعراض تقرير نشاط المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للسداسية الأولى منذ انعقاد المؤتمر التأسيسي والاطلاع على مشروع النظام الداخلي طبقا لتوصيات المؤتمر، وعلى إثر النقاشات الثرية والمستفيضة حول مجمل القضايا التي تهم المهنة:
- يؤكدون أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين هي الفضاء الجامع لعموم الصحفيين على اختلاف توجهاتهم والذي يعكسه انخراط أكثر من 800 صحفي وحضورهم بكثافة في هذه الجلسة.
- يعبرون عن تمسكهم بالدور الأساسي لنقابتهم في الدفاع عن مصالحهم المادية والمعنوية وحرية الرأي والتعبير والحريات العامة ضمن مكونات المجتمع المدني
- يؤكدون تشبثهم باستقلالية النقابة ويدعون إلى مزيد تفعيل أدائها بالتمسك بالوحدة وترسيخ مبدأ الممارسة الديمقراطية بين جميع هياكلها بما يعزز دورها ويحصنها وييسر عملها بعيدا عن كل الضغوطات مهما كان مصدرها.
- يؤكدون اعتمادهم مشروع النظام الداخلي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في انتظار عرضه على المصادقة في المؤتمر القادم ويدعون الزميلات والزملاء إلى مزيد إثرائه.
- يعبرون عن ارتياحهم لمساعي المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين للمشاركة في المفاوضات الاجتماعية مطالبين بأحقية نقابتهم في التفاوض نيابة عن الصحفيين التونسيين ويدعون الجهات المعنية للاستجابة لهذا المطلب المشروع.
- يؤكدون أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين شريك أساسي في قطاع الإعلام، وإذ يسجلون تجاوب السلط العمومية وعديد المؤسسات لمنهج الحوار البناء الذي
- يطالبون بالتعجيل بتسوية وضعيات كل الزميلات والزملاء في كل المؤسسات وخصوصا في مؤسستي الإذاعة والتلفزة والدخول فورا في التفاوض حول القانون الأساسي للمؤسستين.
- يطالبون بإرجاع كل المطرودين من كل المؤسسات الإعلامية إلى مواقع عملهم.
- يحثون الزملاء على الانخراط بكثافة في صندوق التآزر بين الصحفيين التونسيين حتى يتسنى له عقد مؤتمره في أقرب الآجال
- يعبرون عن تمسكهم بحق الصحفيين في سكن لائق وإنجاز مشاريع سكنية لهم في العاصمة والجهات مع تمتيعهم بامتيازات المشاريع السابقة.
- دعوة المكتب التنفيذي للاستلهام من لوائح المؤتمر لوضع برنامج عمل واضح.
عن الجلسة العامة
الرئيس
ناجي البغوري