mardi 10 mars 2009

قضية التحرّش في جريدة الحريّــة : تكوين مجموعة مساندة


تنسيق:
النقابي محمد العيادي والصحفيّـة أنيسة سليم


يتعرّض الزميل زياد الهاني إلى ضغوط عديدة ومتنوعة لعل آخرها الشكوى التي تقدم بها مجموعة من الزملاء ضده على خلفية ماوصفوه بالإساءة لهم ولجريدة «الحرية». وكان الزميل زياد الهاني قد ساند زميلة تعرضت إلى تحرش من مديرها.
الزميل لم يصدر أي حكم بل طالب بأن يجرى تحقيق نزيه وشفاف حتى تتضح الحقيقة وأعلن عن أنه ساند زميلة ظالمة أو مظلومة فإن كانت مظلومة يجب أن يقع إنصافها وإن كانت ظالمة يجب إرجاع الحق إلى أصحابه.
وبدل أن تأخذ الأمور مجراها الطبيعي أي التحري والاستقصاء والاستماع إلى كل الأطراف تحقيقا للعدالة والإنصاف أخذت القضية منعرجا غير سليم تمثل في تهديد من طالب بالكشف عن الحقيقة.
وهذه الوقفة التضامنية من الزميل زياد الهاني لم تكن مستغربة فقد سخّر قلمه ووقته وكل طاقته من أجل مساندة كل رأي شريف ووقف سدا منيعا من خلال مدونته أمام كل الطغاة وكل أشكال الظلم بل صار ملجأ كل المستضعفين...
هذا الزميل الشجاع يواجه اليوم محاولات لإرباكه وإسكات صوته ومثلما كان نصيرا لكل القضايا العادلة وصوت كل الذين لا صوت لهم من الزملاء وغيرهم سنكون اليوم صفا واحدا دفاعا عن حقه في التعبير ونعلن مساندتنا الكاملة لنبرهن إننا جسم واحد ضد الظلم بكل أشكاله وأن الزميل الذي وقف معنا ومع كل الزملاء وكل القضايا العادلة لن نتركه وحده ونهيب بكل الزملاء أن يتحدوا صفا واحدا مع زياد الهاني لنقول له بصوت واحد «لست وحدك في هذه المعركة!
ولنردد معه مثل ختم استغاثته وندائه: تحيا تونس تحيا الجمهورية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire